الطفل الذي ضحك لأمه المقتولة قصة رااااااااااااائعة

الطّفل الذي ضحك لأمّه المقتولة

مُظفّر مصطفى كرزون
الثقافة
الاثنين : 1-11-2010
لماذا اخترتُ هذه القصيدة؟ اخترتها ياسيدي لأنّ اسمها بحدّ ذاته يهزّ قلب المتصفح هزّاً، فما بالك بالّذي تنقّل بين المقاطع والجمل الشعريّة المختارة بدقّة فائقة، وتعرّف براعة الشاعر «سميح القاسم» الذي داعب المشاعر والأحاسيس حتّى جعل الكلمات تتميز غيظاً بل تقطر دمّاً، هذا الشاعر الإردني المولد الفلسطيني الهويّة والانتماء،
يروي في جنبات قصيدته هذه قصّة أغلب الأمهات الفلسطينيات، اللواتي خُلقنَ ليُرضعن أبناءهنّ لبناً امتزج فيه الإباء والنّخوة والكبرياء ليظفر في نهاية المطاف بالشهادة التي تمهد بدورها للنّصر القادم لا محالة، قصّة هذه القصيدة وبكلّ صراحةٍ وموضوعيةٍ لم أقرأ مايدانيها- من خلال قراءاتي المتواضعة- في شعر مقاومٍ من قبل، وقبل سبر أغوار هذه القصيدة، هذا ملمح عن صاحبها، ألا وهو الشاعر الفلسطيني الحرّ سميح القاسم الذي ولد في مدينة الزرقاء الأردنية سنة 1939م ودرس في مدينة النّاصرة الفلسطينية، وعمل في مجال التعلّيم، ثم الصحافة، وهو واحد من أهم المناضلين الوطنيين ضدّ سياسات الاحتلال الصهيونية، تعرّض للاعتقال والاضطهاد أكثر من مرّة إلا أنه بقي طوداً شامخاً رافضاً الذلّ والهوان، والجدير ذكره هنا أنّ سميح القاسم يشغل هذه الأيام منصب رئيس اتحاد الكتّاب العرب في فلسطين المحتلة، أمّا قصيدته «الطفل الذي ضحك لأمّه المقتولة» فيصف بين ثناياها رضيعاً يناجي أمّه في ساحة دارٍ خلت إلا من صوت ضحكاته الوادعة البريئة، وجثمان أمّه الممدد أمام ناظريه مضرّجاً بالدّماء، وصدرها الذي كان ملعبه منذ زمن ليس بالبعيد مايزال مفتوح العرى، و يُخاطب الرّضيع أن «تعال ارضع» وهذا هو المشهد بحروف سميح القاسم وحرفيته حيث يقول:‏
حبا في ساحة الدّارِ...‏
وكركرَ حين فاجأها‏
جوار السّور مطروحهْ‏
وفاجأ بضع أزهارٍ‏
مبعثرةً على صدرٍ‏
جميعُ عُراهُ مفتوحهْ‏
تصيحُ:‏
تعالَ ياولدي!‏
تعالَ ارضعْ!‏
فخفَّ لها على أربعْ‏
تظهر اختلاجات صوت الشاعر واضحةً جليّةً من خلال خلقه لهذا الجوّ من الكآبة والألم العميقين، إلا أنّ بارقة أمل ماتزال موجودة تتمثّل بمستقبل هذا الطفل الذي لابدّ سيكبر ليتحوّل إلى مقاوم في وجه الطغاة الظالمين شأنه في ذلك شأن كلّ حرّ في الأرض المحتلة:‏
وغرّد ثغرهُ: أُمّاهْ!‏
وكركر، حين لم تسمعْ‏
وشدّ رداءها‏
ورؤاهُ... دغدغةٌ وأرجوحهْ‏
وردّد عاتباً أُمّاه!‏
وظلّت في جوار السّور مطروحهْ‏
وظلّت بضع أزهارٍ‏
تنزُّ دماً‏
على صدرٍ جميعُ عُراهُ مفتوحهْ‏
تصيحُ: تعالَ ياولدي!‏

بنات هالقصة كتيييييير حلوة وبالنسبة لالي أثرت فيني كتيييييييييير وقت قرأتها
بتمنى تعجبكن

يا رب
اطفالنا حرموا من اغلى الاشياء التي تثبت طفولتهم
عانوا كثيرا فاجعلهم الامل في تحرير الاوطان
اجعل المعاناة تنقلب الى قوة وشجاعة وحب وعطاء

مهما قاسينا في هذه الحياة سنكون اقوى منها و سننافسها لنكون سعداء
لا من اجل شئ فقط لاننا احرار

نعم نحن احرار

مشكورة حبيبتي يعطيكي الف عافية

كلمااااااااات تقشعر البدن

ومؤثرة جداُ

بارك الله فيكي

اختي الغالية

على الطرح المتميز

موفقة * بانتظار جديدك *

» قصة الطفل السعودي الذي تحول الى قرد
» قصة الطفل ياسر
» يرقان الطفل...