رقم المشاركة : 1
المهدي بوصالح
شخصية مهمة
بيوت زوجات الرسول في الجنة فعلى من يقيم القائم الحد اذا ؟
--------------------------------------------------------------------------------
تفسير القمي
سورة بني اسرائيل :
وآياتها مأة واحدى عشر
( بسم الله الرحمن الرحيم ، سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام
إلى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير ) فحكى ابي عن محمد بن ابي عمير عن هشام بن سالم عن ابي عبدالله عليه السلام قال جاء جبرئيل وميكائيل واسرافيل بالبراق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فاخذ واحد باللجام وواحد بالركاب وسوى الآخر عليه ثيابه فتضعضعت البراق فلطمها جبرئيل ثم قال لها اسكني يا براق فما ركبك نبي قبله ولا يركبك بعده مثله قال فرقت به ورفعته
ارتفاعا ليس بالكثير ومعه جبرئيل يريه الآيات من السماء والارض قال فبينا انا .... .....
الى ان يصل في تفسيره الى الاتي :
ثم قال مضيت مع جبرئيل فدخلت البيت المعمور فصليت فيه ركعتين ومعي اناس من اصحابي عليهم ثياب جدد وآخرون عليهم ثياب خلقان فدخل اصحاب الجدد وحبس اصحاب الخلقان ثم خرجت فانقاد لي نهران نهر يسمى الكوثر ، ونهر يسمى الرحمة فشربت من الكوثر واغتسلت من الرحمة ثم انقادا لي جميعا حتى دخلت الجنة فاذا على حافتيها بيوتى وبيوت ازواجي واذا ترابها كالمسك فاذا جارية تنغمس في انهار الجنة فقلت لمن انت يا جارية ؟ فقالت لزيد ابن حارثة فبشرته بها حين اصبحت ، واذا بطيرها كالبخت ( 1 ) واذا رمانها مثل الدلاء العظام ، واذا شجرة لو ارسل طائر في اصلها ما دارها تسعمائة سنة ، وليس في الجنة منزل إلا وفيها فرع منها فقلت ما هذه يا جبرئيل ؟ فقال هذه شجرة طوبى ، قال الله طوبى لهم وحسن مآب ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله فلما دخلت الجنة رجعت إلى نفسي فسألت جبرئيل عن تلك البحار وهو لها واعاجيبها قال هي سرادقات الحجب التي احتجب الله بها ولولا تلك الحجب لهتك نور العرش كل شئ فيه
- تفسير القمى مجلد: 2 من ص 11 سطر 1 الى ص 20 سطر 23