السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هذه قصه يارب تنول اعجابكم يحكيه اخ اللهم ارحمنا اذا درس قبرنا ونسي اسمنا وانقطع ذكرنا فلم يزكرنا ذاكر ولم يزرنا زائر اللهم ارحمنا اذا غسلنا اهلونا اللهم ارحمنا اذا كفنونا اللهم ارحمنا اذا علي اكتافهم حملونا
كان الشريط يسير بسرعه وكنت اتابع دعاء الامام بتركيز ولهفه اعدت هذا الدعاء مره..واخري ..كل ما قاله ودعا به حقستنقطع بنا الحياه ..وسنغسل ونكفن ..ثم نوضع في لحد الارض ..وينسي اسمنا.......... ولكن ذاك الصوت المقترن بالخشوع ..جعلني اتوقف برهه..واعيد الشريط مره ثالثه..لقد كانت اختي ..مثال الاخت الداعيه ..المجتهده لقد حاولت ان اكون محافظا علي الصلاه ..وكل الطاعات ..حاولت بكل ما تستطيع ..بالكلمه ..وبالشريط ..والكتاب ............. وفي احد الايام ..عندما ركبت معي في السياره ..اخذ بنا الحديث .. وعندما هممنا بالنزول ..وضعت هذا الشريط في جهاز التسجيل ..خرجت من الغد ..بحركه عفويه ..لا شعوريه ..ضغت علي الشريط ..وانا لا اذكر ما فيه ..ولكني كالعاده اتوقع ..ان يكون هذا الشريط.. سمعته في صباح ذاك اليوم ..واعدته في المساء ..وبعد العشاء.. سالتها ما هذا الشريط الذي وضعتيه..؟قالت ..هل اعجبك !! قلت لها ..لا شك .. ولم تكن العاده اجابتي بهذا الترحيب .. فرحت..وكان بيدها كتاب فوضعته جانبا ..اعادت سؤالها..هل اعجب صوت الامام وقراته ..؟ قلت لها نعم ..كانت هذه الاجابه مقدمه لحوار طويل .. ولقد كان مثل هذا الحوار منكررا.. ولكنه هذه المره اختلف كثيرا في النهايه ..قالت لي .. ساقرا عليك ما قراته قبل قليل . (مر الحسن البصري بشاب مستغرق في ضحكه وهو جالس مع قوم في مجلس..فقال له الحسن ..يا فتي ..هل مررت علي الصراط ؟ قال ..لا قال ..فما هذا الضحك,. صمتنا برهه.. ثم التفتت اليّ ..وقالت ..الي متي هذه الغفله..) اللهم لا تجعلنا من الغافلين