الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعبا طيب الأعراق
الحديث عن المرأة المسلمة,وبخاصة في هذه الفترة التي يستمر فيها الدس الذي يمكربها أعداؤها المتسمون – زوراً وبهتاناً- بأنصارها, وهم في واقع الأمر عاملون لإفساد فطرتها وتعطيل وظيفتها وتشتيت أسرتها وبالتالي انحدار المجتمع الإسلامي
وذلك لأن المرأة إذا صَلٌحَت , صَلَحَت الأسرة ثم صلح المجتمع ,لقد رفع الإسلام شأن المرأة فجعلها أمَّاً موقرة,أوأختا عزيزة كريمة,أوبنتاًحبيبةأثيرة, أوزوجة شريكة مصطفاة.
إن الإسلام يريد من المرأة أن تبقى- كما هي في فطرتها الأصيلة- زهرة موقوفة على تعطير بيتها,وجوهرة مصونة في يدزوجها, وينبوعاً فياضا بالعطف والحنان والتربيةالسليمة القويمة لأولادها.